/

ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان يطالب المانيا والاتحاد ‏الاوروبي بتحمل مسئوليتهم في تقديم المساعدة للاجئين وبخاصة الاطفال ‏بعد طردهم من تركيا

15 قراءة دقيقة

السبت 16 مايو 2020

خبر صحفي

ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان يطالب المانيا والاتحاد ‏الاوروبي بتحمل مسئوليتهم في تقديم المساعدة للاجئين وبخاصة الاطفال ‏بعد طردهم من تركيا

طالبت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان اليوم السبت المانيا ‏والاتحاد الأوروبي بتحمل مسئوليتهم الاخلاقية والإنسانية فى تقديم المساعدة للاجئين وبخاصة ‏الاطفال بعد طردهم من معسكرات ايوائهم في تركيا باتجاه حدودها مع ‏دول الاتحاد الأوروبي وتعقد موقفهم بسبب جائحة كورونا . ‏

ويعانى اللاجئين فى المخيمات المكتظة بجزر خيوس وساموس وليسبوس ‏اليونانية‎ ‎من ضعف الخدمات الصحية والمعيشية وخاصة الاطفال ‏والمراهقين الذين انفصلوا عن آبائهم أو أشقائهم أثناء الفرار من بلادهم أو ‏شقوا طريقهم وحدهم إلى اليونان أثناء رحلة الهروب‎.‎

و يقدر عدد الأشخاص المقيمين في المخيمات المكتظة بشكل كامل في ‏الجزر اليونانية ( خيوس وساموس وليسبوس) بأكثر من 40.000 شخص ‏حاليًا يعانون ظروفا صحية صعبة للغاية. حوالي 14000 منهم من ‏الأطفال والشباب الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا وحوالي 2000 منهم ‏من دون دعم عائلي تمامًا‎.‎

وقد اكدت منظمة أطباء بلا حدود على وجود حوالي 1000 طفل ‏مريض يقيمون في المخيمات اليونانية وهم في حاجة ماسة للمساعدة ‏الطبية ، ووافقت وزارة الداخلية الألمانية على قبول بعض هؤلاء الأطفال ‏مع أسرهم الأصلية، أي الآباء والأشقاء المباشرين ، لكن هذا التعهد وصل ‏إلى طريق مسدود بشكل كامل بسبب أزمة كورونا، إذ ينطوي الأمر على ‏عقبات بيروقراطية متعددة. ‏

وكانت الظروف القاسية جداً والاكتظاظ ويأس اللاجئين المقيمين فيه، قد ‏ادى ‏إلى حدوث توتر وخلافات وشجار بينهم، وهذا يعني بالنسبة للأطفال ‏أن ‏يعيشوا مع الخطر على مدار الساعة ، والأطفال غير ‏المصحوبين ‏بذويهم لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم ضد العنف وسوء ‏المعاملة، ‏والأطفال بعد هروبهم من بلدهم الأصلي يعانون من صدمات ‏نفسية جديدة ‏وفي نفس الوقت لا يحصلون على المعالجة النفسية‎.‎
‎ولفتت مؤسسة ملتقي الحوار الإنتباه إلى ان عددا كبيرا منهم يعانون من نوبات ‏‏هلع وكوابيس وكثيرون يعانون من الاكتئاب وبعضهم يحاولون الانتحار‎.‎
واكدت تقارير دولية أن أكثر مِن ثلث اللاجئين البالغ ‏عددهم 42 ألف ‏لاجئ في تلك المخيمات هم أطفال و60 بالمئة منهم ‏دون سن الثانية ‏عشرة، ونحو نصف اللاجئين مِن أفغانستان وأغلب البقية ‏مِن سوريا ‏والصومال .‏

وطالبت المؤسسة بحماية هؤلاء الاطفال من ضحايا غياب الانسانية ‏ومخالفة تركيا لتعهداتها الدولية تجاه اللاجئين الذين تعهدت بحمايتهم بعد ‏هروبهم من ساحات القتال بسوريا ، كما دعت المانيا ودول الاتحاد ‏الأوروبي بالتحرك و تقديم خطة ‏محدّدة لتأمين حياة لهؤلاء ‏الأطفال تتوافق مع حقوق الطفل‎‏ .‏

اترك تعليقاً

القصة السابقة

مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان تُحمل مليشيات الحوثي ‏مسئولية تفشى فيروس كورونا في اليمن ‏

القصة التالية

مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان تصدر تقريراً رصدياً عن ‏الانتهاكات التي تعرضت لها عمالة قطاع السياحة خلال أزمة كورونا ‏

الأحدث من اخبار صحفية