hussein

//

الإئتلاف المصري للتنمية وحقوق الإنسان يصدر تقريره (الميلشيات الإرهابية والاتجار بالبشر)

يصدر الائتلاف المصري للتنمية وحقوق الإنسان اليوم الأحد الموفق 9/4/2023 تقريره المليشيات الإرهابية والاتجار بالبشر والذي يتناول دور الميليشيات الإرهابية في نمو وانتشار جريمة الاتجار بالبشر، من خلال عدة نقاط ، تتمثل في الآتي :

ماهية جريمة الاتجار بالبشر – صور الاتجار بالبشر – الآثار السلبية المترتبة على ظاهرة الاتجار بالبشر – الميليشيات الإرهابية والاتجار بالبشر – الجهود الدولية لمكافحة الاتجار
بالبشر – التوصيات

یَحل الاتجار بالبشر في المرتبة الثالثة من حيث الربح، في جدول الجرائم المنظمة العالمية، بعد تجارة المٌخدرات والسلاح، إذ تُحقق أنشطته أرباحًا طائلة تُقدر بمليارات الدولارات، كما یُعتبر أحد أهم مصادر تمويل أنشطة عصابات الجريمة المنظمة العابرة للحدود، على رأسها الإرهاب وغسيل الأموال، ویعتبر هذا النوع من الجرائم ذا طبیعة خاصة كون سلعتها الأساسية هم البشر الذین تقودهم ظروف اقتصادية واجتماعية وسیاسیة، وعدم الاستقرار الأمني في بلادهم بسبب النزاعات، والحروب إلى الوقوع في براثن هذه العصابات من خلال مغریات مادیة، ووعود كاذبة بحیاة أفضل، ويأتي في مقدمة ضحايا الاتجار بالبشر النساء والأطفال، ووفقًا للتقرير الأول للممثل الخاص لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، حول الاتجار بالبشر، فإن الاستغلال الذي جاء بعد مرور عشر سنوات على القرار الوزاري بمكافحة الاتجار بالبشر الجنسي، هو الشكل الأكثر شیوعاً للاتجار بالبشر في أوروبا الغربية.
وكان للميليشيات أو التنظيمات الإرهابية، دورًا بارزًا وكبيرًا في نمو وانتشار جريمة الاتجار بالبشر، باعتبارها جيشًا تشكله عادة قوات غير نظامية من مواطنين، ويعمل عادةً بأسلوب حرب العصابات، بعكس مقاتلي الجيوش النظامية الجنود المحترفين، مستغلين الأوضاع السياسية والاقتصادية المنهارة في الدول، واحتياج المواطنين للأموال، من أجل توفير مصادر لتمويل أنشطتها، ولشراء الأسلحة.
وأشار التقرير إلي انه لم يكن مستبعدًا اتجار الميليشيات الإرهابية في البشر، وذلك من أجل الحصول على الأموال اللازمة من أجل تمويل أنشطتهم وشراء الأسلحة والمعدات اللازمة، ما أدى لظهور ما يُعرف بـ “جهاد النكاح”، ولذلك كان سجل المنظمات الإرهابية حافلًا بأقبح ممارسات الاتجار بالبشر، فممارسات «داعش» وغيرها من المنظمات الإرهابية، أعادت البشرية قرونًا إلى الوراء، كما أعادت إلى التداول مصطلحات وتسميات لسلوكيات من المفترض أن تكون قد انقرضت ولم يعد لها وجود في قاموس العلاقات الإنسانية.
وتعد ميليشيا “حزب الله” اللبناني والفرقة الرابعة إحدى أكبر شبكات تهريب البشر في كل الاتجاهات، مستغلة نفوذها وسطوتها الممتدة من العراق وصولًا إلى بحر لبنان، الذي تنطلق منه مراكب الموت إلى قبرص واليونان وصقلية، بالإضافة إلى نقل المواطنين من مختلف المناطق السورية إلى لبنان والعودة، مقابل المال.
كما تتخذ الفصائل الإرهابية المسلحة الموالية لتركيا في شمال سوريا من الخطف وسيلة للتربح والتمويل بعد طلب الفدية من أسر المختطفين، والتي تصل إلى 40 ألف دولار عن الرهينة الواحدة.
و تتحمل المليشيات الحوثية الإرهابية، مسؤولية مباشرة عن تردي الأوضاع الصحية، وذلك بسبب الجرائم التي تمادى في ارتكابها هذا الفصيل الإرهابي المدعوم من إيران، وأحدث الجرائم الحوثية، تمثّلت في استيلاء المليشيات الإرهابية على عدد من المستشفيات وتحويلها إلى مجازر سرية ومقرات لعصابات للاتجار بالبشر.
كما أقدمت المليشيات الحوثية، على اختطاف الأطفال وسرقة أحشائهم كالكبد أو الكلية وإعادتهم بعد أسابيع في حالة يرثى لها، أو الاعتداء عليهم وقتلهم.
وأغلب ضحايا الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية ضحايا الانتهاكات من الفئة الأكثر فقراً أو من يشكّون في عدم ولائهم للمليشيات.
كذلك اشتهر مصطلح جهاد النكاح، في الأماكن التي تواجد فيها تنظيم داعش، خاصًة في الأراضي السورية والعراقية، حيث يستخدم سلاح الجنس والنساء بشكل واسع لجذب المقاتلين وإلحاقهم بمعسكراته الإرهابية.
وتم الكشف أن بعض النساء يحصلن على مبالغ تتراوح بين 300 إلى 500 دولار شهريًا نتيجة وجودها داخل داعش لتنفق بهم على أولادها أو على نفسها مقابل خدمة رجال التنظيم وممارسة جهاد النكاح مع أفراد داعش، وكان عمر النساء اللاتي يقمن بالإنجاب ورعاية الشؤون المنزلية يتراوح ما بين التاسعة والسابعة عشر عامًا في أغلب الأوقات.
كما أن التنظيم بعد 2014 جنّد حوالى 4 آلاف امرأة، وكانت المهمة الأولى له هي تفريغ الكبت الجنسي لدى الرجال باعتبار أن الجهاد غاية، ويجب أن يكون الرجل مستعد نفسيًا لهذا الجهاد، لذا أصدر التنظيم كثير من الفتاوى الخاصة بتصريف رغبات الكبت الغريزي لدى الرجال نتيجة انشغالهم في الحروب أغلب الوقت.
وفي النهاية اصدر التقرير مجموعة من التوصيات تمثلت في الاتي :

  1. توجيه المزيد من الاهتمام بضحايا جرائم الاتجار بالبشر من خلال جهود المجتمع بكل فئاته.
  2. قيام المؤسسات الحقوقية والقانونية بدورها المسئول في الكشف عن الجرائم الدولية المتعلقة بنقل الأعضاء البشرية التي تعتبر الهدف الأول من ملية الاتجار بالبشر .
  3. الدعوة إلى وضع استراتيجية عربية شاملة لمكافحة الاتجار البشرية، وإقرار الآليات اللازمة لوضعها موضع التنفيذ من النواحي التشريعية والتنظيمية والتعاون الدولي.
  4. قيام المؤسسات الإعلامية: المحلية والإقليمية والدولية، بدورها الإنساني في فضح جرائم الاتجار بالبشر كوسيلة مساعدة في مواجهة تلك الجريمة التي تنطوي على أبعاد تطال الإنسانية كلها.
  5. العمل على تنسيق جهود المؤسسات الحقوقية: العالمية والإقليمية والمحلية في مواجهة الجريمة، وذلك من خلال عقد المؤتمرات المختصة لبحث هذه القضية .
  6. دعم دور مؤسسات العدالة الجنائية في إنفاذ القانون وحماية الضحايا.
  7. التعاون الدولي بين الدول جميعها للقضاء على جريمة الاتجار بالبشر، خاصًة بعدما أخذت هذه الجريمة صورًا دولية، إضافة إلى عدها عابرة للحدود، فإن ذلك يحتم تعاونًا على الصعيد الدولي، خاصًة دولة الأصل أو المنشأ ودولة العبور ودولة المقصد، مع ضرورة التأكيد على تبني موقف دولي بشأن الدول التي لا تذعن للاتفاقيات الدولية في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص.
  8. ضرورة النص بشكل صريح في قانون مكافحة الاتجار بالبشر على عدم معاقبة الضحية عن الأعمال التي قد تكون أرغمت على القيام بها والتي تمثل انتهاكا للقوانين.
/

(تقييم وضع قطاع المحليات في مصر) ورقة سياسات لملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان

الأحد   7 نوفمبر  2021

خبر صحفي

(تقييم وضع  قطاع المحليات في مصر)

ورقة سياسات لملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان

—————————

أصدر ت وحدة البحوث والدراسات بمؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان اليوم الأحد 7 نوفمبر 2021 ورقة سياسات بعنوان ( تقييم وضع قطاع المحليات في مصر )

أكدت ورقة السياسات على أن الحكومة المصرية بذلت خلال السنوات الماضية العديد من الجهود وتفعيل الكثير من المبادرات المختلفة التي تهدف إلى الحد من مستويات الفساد في القطاعات المصرية المختلفة، فضلاً عن تحقيق تغيرات كبيرة في التعليم والصحة والتنمية المحلية والقطاع العام ،

ولازال الفساد في قطاع التنمية المحلية يمثل تحدياً كبيراً للمؤسسات الحكومية حيث أنه يمس العديد من الأنشطة اليومية للمواطنين التي تنعكس على جودة الخدمات المقدمة لهم.

وناقشت الورقة الأدوار والمسئوليات المكلفة بها وزارة التنمية المحلية بموجب القانون وكذلك وحدات الإدارة المحلية ومسئولياتها الرئيسية  

 تضمنت الورقة عدة محاور  كان من أهمها:

جهود  وزارةالتنمية المحلية في تحقيق أهدافها:

حيث أشارت الورقة إلى البرامج التي أطلقتها وزارة التنمية المحلية لتمكين السلطات المحلية وتنمية الموارد البشرية وتنمية المجتمع فضلاً عن جهود وكالة التفتيش والمتابعة في وزارة التنمية المحلية ، وذلك كما يلى:

(أ‌) تمكين السلطات المحلية: أطلقت وزارة التنمية المحلية (3) مشاريع رئيسية لتمكين السلطات المحلية وهى:

مشروع ” اللامركزية والحوكمة” والذى يهدف إلى الإنهتاء من إصدار القانون الجديد للإدارة المحلية وإعدا وتنفيذ برنامج للقضاء على ظاهرة الفساد بالمحليات.

مشروع  “الإدارة المدنية”، والذى يهدف إلى تنفيذ برنامج للشراكة المجتمعية يساعد على تكامل وتضافر الجهود والموارد الدولية والمحلية لخدمة عملية التنمية المتكاملة في إطار رؤية استراتيجية موحدة ومتفق عليها بين كل الأطراف المعنية بعملية التنمية.

مشروع ” التنمية الاقتصادية المحلية” والذى يهدف إلى تحقيق معدلات نمو اقتصادي مرتفعة وعدالة في توزيع مردودات التنميةوالارتقاء بمستوى الدخل للمواطنين وتحسين معيشتهم وتدعيم مفهوم التنمية الريفية والحضرية المستدامة، زيادة تنافسية المجتمعات المحلية على المستوى القومي والإقليمي والدولي و تشكيل منتدى التنمية الاقتصادية المحلية بكل محافظة.

(ب)تنمية الموارد البشرية

جاء بالورقة أن الوزارة أطلقت عدة مشاريع لتنمية المارد البشرية ، منها برنامج ” حياة أفضل للمصريين” والتي تتمثل رؤيته في تحسين حياة أفضل للمواطنين والتأكد من تحقيق مستوى أفضل لحياتهم الاقتصادية والإجتماعية

وبرنامج ” تنمية إنسانية” الذي يهدف إلى إعداد خريطة ثقافية وفنية لكل محافظة ومدينة وقرية، بناء مكتبة في كل قرية،عداد برنامج الهوية المصرية والتراث الشعبى ” شخصية مصر” ، إعداد وتنفيذ برامج للإعلام المحلى.

(ج) تطوير المجتمع : أشار التقرير فيما يتعلق بتطوير المجتمع أن الوزارة أطلقت في هذا الإطار مشروع  ” الإسراع بالتنمية”  والذى يهدف إلى رفع معدلات النمو الاقتصادي وترسيخ العدالة الاجتماعية وتمكين كل فئات المجتمع خاصة الفقراء والشباب والمرأة، وبناء مجتمع المعرفة.

وفيما يتعلق بقطاع التفتيش والمراقبة بوزارة التنمية المحلية ، فقد جاء بالتقرير  أن القطاع قام على مدار العام المالى 2020 / 2021 بعمل (242) جولة تفتيشية مفاجئة على حوالى (159) حى ومدينة فى (23) محافظة و(286) جولة تفتيشية مخططة فى (18) محافظة ، كما أنه بناءً على تقارير القطاع تم إحالة (572) موظفاً بالوحدات المحلية بالمحافظات للنيابة الادارية والعامة وتم التوجيه بنقل واستبعاد وإيقاف عن العمل لعدد من القيادات المحلية من المناصب التنفيذية

وضع الفساد في قطاع المحليات في مصر

فيما يتعلق بوضع الفساد في قطاع المحليات فقد جاء بالتقرير أن هناك عدد كبير من أشكال الفساد التى توجد بقطاع التنمية المحلية ، ومنها

 الرشاوي:  والتي تعد من صور الفساد داخل وحدات الإدارة المحلية كما أن هناك العديد من الحالات في مختلف المحافظات التي عادة ما يطلب فيها المسئولين والموظفون المحليون رشاوى من المواطنين مقابل توفير خدمة عامة لهم ، أو لحل المشاكل التى قد تواجههم. يمكن  طلب الرشاوى وعرضها للإسراع في اجراءت منح االتراخيص و الوثائق الرسمية للأنشطة القانونية بما في ذلك تسجيل المنظمات اوالشركات أو إذن للبناء ، كما أعلنت هيئة الرقابة الإدارية العديد من الحالات التي تم القبض عليها وفقاً لما جاء بالورقة.

الفساد في تقديم الخدمات والمرافق: ذكرت الورقة أنه قد نتجت بعض أعمال الفساد في هذا المجال من انعدام التنسيق بين المستويات المركزية والمستويات المحلية. تحت هذه الفئة ، وهناك بعض أشكال الفساد مثل تزويد المواطنين بجودة رديئة من الخدمات والمرافق العامة .

وفيما يتعلق بالإختلاس والإضرار بالمال العام: فقد أوضحت الورقة أنه داخل بعض وحدات الإدارة المحلية لا تزال هناك بعض الحالات التي يستغل فيها الموظفون والمسؤولون مناصبهم ويختلسون من المال العام وذكرت الورقة بعض الحالات في هذا الشأن.

أضرار الفساد على حقوق الإنسان

في هذا الإطار ناقشت الورقة الآثار المتوقعة للفساد على حقوق الإنسان حيث يؤثر الفساد على قدرة الدولة على الحماية والوفاء بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان وتقديم الخدمات والمرافق العامة الأساسية بما في ذلك الصحة ،التعليم والخدمات الاجتماعية الأخرى.

وانتهى التقرير إلى عدد من التوصيات كان من أهمها:

ان مكافحة الفساد تحتاج الى تحديد الأسباب الجذرية وراء أفعال الفساد ، بدلاً من مجرد التعامل مع تداعيات المشكلة.

يجب التعامل مع كل سبب جذري وإيجاد حلول لهذه الأسباب مما يؤدى إلى خفض مستوى معدلات الفساد.

العمل على إعداد خطة إستراتيجية متكاملة وشاملة لمكافحة ومنع الفساد في مصر ، بما في ذلك مجالات التعليم والبحث العلمي والإعلام والرقابة القضائية والفنية وتعزيز التنمية الاقتصادية والبشرية ، من خلال تشكيل لجنة مشتركة تشمل جميع الجهات المعنية لإعداد ومتابعة الاستراتيجيات الوطنية

يمثل عدم التنسيق الكافي بين المستويين المركزي والمحلي للحكومة تحديًا آخر. على الرغم من وجود مؤسسات رقابة مختلفة ، إلا أن الارتباط والتنسيق بين هذه المؤسسات مازال غائبا . وبالتالي ، يجب أن تكون هناك قوانين واضحة فيما يتعلق بالتنسيق بين الحكومة المركزية والحكومة المحلية

ضرورة المراجعة المستمرة لأليات تفعيل و تطبيق القوانين. فبدون آليات القانون الفعالة ، ستبقى القوانين حبراً على ورق.

تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين لتوفير التمويل والقدرات الفنية لمكافحة الفساد

/

تقييم وضع قطاع المحليات في مصر

خلال السنوات الماضية، بذلت الحكومة المصرية العديد من الجهود وعملت على انشاء وتفعيل الكثير من المبادرات  المختلفة والتي تهدف الى الحد من مستوى الفساد في القطاعات المصرية، فضلاً عن تحقيق تغييرات كبيرة في التعليم والصحة والتنمية المحلية والقطاع العام. وعلاوة على ذلك، تمتلك مصر ثاني أكبر اقتصاد في القارة الأفريقية. ومع ذلك   لا تزال مصر تعاني من ارتفاع معدلات الفساد في مختلف الصناعات. في حين أن القوانين المصرية تجرم عدة أشكال من الفساد، إلا أن أعمال الفساد  لا تزال تحدث في الحياة اليومية في مصر بسبب ضعف آليات تنقيذ هذه القوانين. هذه الورقة  سوف تسلط الضوء على حالة الفساد في قطاع التنمية المحلية و الإدارات المحلية في مصر خلال السنوات القليلة الماضية

لقراءة ورقة السياسات كاملة

/

التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية يدين بشدة الأعمال الإرهابية للحوثيين بحق المدنيين خلال الـ 24 ساعة الماضية

الأحد 31 أكتوبر 2021

خبر صحفي

…………………………………………………………………………

يدين التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية الأحداث الإرهابية العنيفة التي قامت بها جماعة الحوثيين باليمن خلال الـ 24 ساعة الماضية والتي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 25 شخصا وإصابة  50 شخصا من المدنيين في 3 مدن يمنية مختلفة.  

وقد شهد اليمن بالأمس، السبت 30 أكتوبر، أعمال إرهابية  تهدد أمن وسلامة المواطنيين الأبرياء بعدما استهدف الحوثيين مطار عدن بانفجار سيارة مفخخة أودت بحياة 12 قتيلا وإصابات تصل لضعف هذا الرقم بينهم أطفال ونساء. كما سقط في تعز 8 قتلى وعشرات الجرحى، بينهم 4 أطفال من أسرة واحدة إثر قصف الحوثي على حي الكمب شرق مدينة تعز.

ووفقا لتقرير للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة نزح أكثر من 6 آلاف شخص في مدينة مأرب منذ مطلع الشهر الجاري تزامنًا مع هجمات مكثفة على المدنيين في مديرية الجوبة بمحافظة مأرب التي يسقط خلالها عشرات المدنيين على مدار الأسابيع الأخيرة بسبب استهداف مليشيا الحوثي.

ومن جانبه أشاد التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية بجهود الجيش الوطني اليمني والتحالف العربي لمواجهة التحديات التي يفرضها الإرهاب الحوثي في المنطقة. ويؤكد التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية على موقفه الدائم لرفض أي أعمال عنف إرهابية تقوض سلامة وأمن جميع

/

ملتقى الحوار يصدر تقريراً حول (العدالة الصحية وشركات لقاح كورونا)

خبر صحفي

———————————————————————-

أصدرت وحدة البحوث والدراسات بمؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان اليوم الأربعاء 27 أكتوبر 2021 تقريراً بعنون: (العدالة الصحية وشركات لقاح كورونا)

أوضح التقرير  أن من أهم التداعيات التي خلفتها كورونا أن ظهرت فوارق في عدالة توزيع لقاحات كورونا بين شعوب الأمم المتقدمة والنامية، رُغم الجهود الدولية المبذولة للتصدي لهذه المشكلة وتحقيق هدف منظمة الصحة العالمية بتطعيم (40%) من السكان في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط الأدنى بحلول نهاية السنة.

ناقش التقرير الأزمة التي تسببت بها شركات الأدوية متعددة الجنسية في توزيع اللقاحات وتأثيرها على الحق في الصحة الذي يعتبر من حقوق الإنسان، من خلال التنافس على الربح دون اعتبار للأوضاع الاقتصادية بين الدول.

وتضمن التقرير عدد من المحاور كان من أهمها:

أولًا: الحق في الصحة حق أصيل من حقوق الإنسان 

ذكر التقرير أن الحق في الصحة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالحق في الحياة، ولما كان الأساس القضاء على أي مرض يحتم العلاج والرعاية فإن التوصل لأي لقاح مرتبط بأي مرض مستجد- وخاصة وإن كان واسع الانتشار- يستوجب سرعة توزيعه دون تمييز،

وفيما يتعلق بالتمييز في الحصول على اللقاح أشار التقرير إلى أنه من أصل 5.76 مليار جرعة أعطيت في شتى أنحاء العالم ذهبت نسبة ضئيلة قدرها (0.3%) إلى دول منخفضة الدخل وما يزيد على نسبة (79%) إلى دول ذات دخل متوسط – أعلى ودخل مرتفع.. كما أن شركات أسترازينيكا AstraZeneca، وبيونتيك BioNTech، وجونسون آند جونسون Johnson&Johnson، وموديرنا Moderna، ونوفافاكس Novavax، وفايزر Pfizer رفضت المشاركة في مبادرات لزيادة الكميات العالمية من اللقاحات.

ثانيا: التسابق لإنتاج اللقاح المضاد لفيروس كورونا :

أوضح التقرير إلى أن انتشار فيروس كورونا المستجد أدي إلي تسابق شركات الأدوية لتصنيع اللقاح المضاد لفيروس كورونا، ليس فقط من أجل الحد من انتشار الفيروس و لكن أيضاً من أجل تحقيق أرباح مالية حيث تحولت صناعة اللقاحات فيما بعد إلي صناعة تجارية تهدف من خلالها الشركات إلي تحقيق أكبر ارباح مالية ممكنة.

فيما يتعلق بالشركات الكبرى المنتجة للقاح فقد ذكر التقرير أن هناك عدد قليل من الشركات التي تنتج اللقاحات وعدد قليل نسبياً من مشتري اللقاحات. فعلى سبيل المثال، استحوذت أربع شركات على (90٪) من عائدات اللقاحات العالمية في عام 2019، غير أن هذا الوضع اختلف قليلاً أثناء جائحة كورونا.

أما فيما يتعلق باحتكار/هيمنة الشركات علي تصنيع اللقاحات ، فقد جاء بالتقرير أن إنشار فيروس كورونا وتحوله إلى جائحة عالمية أدى إلي احتكار توزيع اللقاح ضمن منظومة الدول المصنعة للقاح، خصوصاً دول الإتحاد الأوروبي حيث ظهرت دعوات بل وقرارات تدعو إلي منع خروج اللقاحات خارج دول الاتحاد قبل الاكتفاء الداخلي، وإتمام عملية التلقيح داخل الاتحاد، في مقابل ظهور أصوات قليلة ومبادرات محدودة تطالب بتعليق العمل باتفاقيات الملكية الفكرية المتعلقة بإنتاج اللقاح، وتطالب بتبادل التكنولوجيا المتعلقة بتصنيع اللقاح المضاد لفيروس كورونا الذي لم يوقفه أية حدود بشرية و انتشر في العالم كله و أصاب الضرر الشعوب المختلفة.

وتأتي أزمة احتكار تصنيع لقاح كورونا بسبب تمسك الشركات و الدول المصنعة للقاح بحقوق الملكية وبراءة الإختراع وعدم رغبتها في مشاركة تلك المعلومات مع باقي الدول أو إعطائهم الحق في تصنيع اللقاح.

وأشار التقرير إلى أن أكثر من (115) دولة رسمياً تدعم اقتراح رفع الملكية الفكرية، جنبًا إلى جنب مع كبار المدافعين عن الصحة العامة والمنظمات غير الحكومية .

وأكد التقرير على أن احتكار تصنيع لقاح كورونا يؤثر علي وصول اللقاح للدول النامية ذات الدخل المتوسط والفقيرة. ونجد ان العديد من الدول الأفريقية لم تستطع تلقيح (10%) من سكانها علي الأقل بسبب عدم توافر جرعات كافية لتلك الدول بسبب امتناع الدول المصنعة للتطعيم عن تصديره إلا في حالة الإنتهاء من عملية تطعيم مواطنيها بالكامل.

وجاء بالتقرير أنه منذ الإعلان عن توفر اللقاحات قامت الدول الغنية بالاستحواذ على كميات كبيرة منها (أكثر من احتياجاتها الأساسية)، تاركة الدول الفقيرة والنامية لمواجهة الندرة الشديدة والتكلفة المرتفعة في الحصول على اللقاحات، وهو ما عُرف بظاهرة “قومية اللقاحات“.

ووفقاً لما تضمنه التقريرفقد حصل نحو (22,6%) من سكان العالم على الأقل على جرعة واحدة من لقاح كوفيد-19، في المقابل حصل نحو (0,9%) من سكان الدول ذات الدخل المنخفض على الأقل على جرعة واحدة. .

كما ذكر التقرير أن نحو (190) دولة قامت بالانضمام إلى “مرفق كوفاكس”، وهو عبارة عن إطار عالمي رائد للتعاون يهدف إلى تسريع استحداث اختبارات كوفيد-19 وعلاجاته ولقاحاته وإنتاجها وإتاحتها بشكل منصف لكل دول العالم.

أكد التقرير في هذا الإطار أن عدم الإنصاف في توزيع اللقاحات سيؤدي إلى ضرر اقتصادي كبير من شأنه أن يعرض التقدم الاقتصادي المحرز على مدى عقود من الزمن للخطر لجميع دول العالم المتقدم والنامي.

في المقابل يؤدي التوزيع المنصف للقاحات كوفيد-19 إلى تحقيق فوائد اقتصادية لا ‏تقل عن (153) مليار دولار أمريكي في الفترة 2020-2021، ونحو (466) مليار دولار بحلول عام 2025 ‏في (10) من الاقتصادات الرئيسية في العالم.

ثالثًا: تأثير احتكار تصنيع لقاحات كورونا علي معدلات التطعيم حول العالم:

فيما يتعلق بتأثير احتكار تصنيع لقاحات كورونا أشار التقرير أن احتكار الشركات لتصنيع التطعيم ورغبتهم في عدم الإفصاح عن كيفية تصنيعه أو عن المعلومات المرتبطة بتلك العملية التي تتطلب المزيد من الجهد والموارد المالية و البشرية، أدي إلي تحول اللقاح إلي سلعة تجارية تتوقف أسعارها علي إمكانية العرض والطلب حيث تسعي الشركات والدول المُصنعة للتطعيم للإستفادة من الجائحة العالمية وتحقيق المكاسب الإقتصادية المختلفة علي حساب صحة ملايين البشر في دول العالم المختلفة.

وأوضح التقرير أن أكثر من 50 دولة فشلت في تحقيق الهدف الذي وضعته منظمة الصحة العالمية في تلقيح (10%) من سكانها بشكل كامل ضد فيروس كورونا بحلول نهاية سبتمبر الماضي ومعظم الدول التي اخفقت في الوصول الى هذا الهدف. في أفريقيا فقط  (15) دولة من أصل (54) دولة حققت الهدف المرجو، ونصف دول القارة قامت بتلقيح أقل من (2٪) من سكانها حيث بلغت نسبة الذين حصلوا على اللقاح الكامل (4.4 )% فقط في القارة الأفريقية حسب منظمة الصحة العالمية.

وانتهى التقرير إلى أن الغالبية العظمى من الدول تصنف في خانة الدول الفقيرة وتعاني من مصاعب في الحصول على اللقاح وبنية  قطاع الصحة فيها هشة،  كما يعاني بعضها من صراعات أو اضطرابات مثل اليمن وسوريا والعراق وأفغانستان وميانمار، بينما لحق ببعضها دمار واسع نتيجة كوارث طبيعية مثل هايتي مما يجعل مهمة تنفيذ برامج التلقيح في غاية الصعوبة.

/

العدالة الصحية وشركات لقاح كورونا

تعتبر جائحة فيروس كورونا (أو كوفيد-19 وفقاً لمنظمة الصحة العالمية) التي أدت لانتشار فيروس كورونا من مدينة ووهان في الصين لأول مرة في أوائل شهر ديسمبر 2019 ثاني اكبر جائحة أدت لخسائر في الأرواح، ويسبقها في ذلك الانفلوانزا الإسبانية التي ظهرت في عام 1918 و هي جائحة إنفلونزا قاتلة انتشرت في أعقاب الحرب العالمية الأولى في أوروبا والعالم وخلفت ملايين القتلى. أفادت التقارير المرسلة من السلطات الصحية في الصين إلى منظمة الصحة العالمية في 31 ديسمبر 2019 بوجود تجمّع مرضيّ لإصابات بذات رئة فيروسية مجهولة السبب في مدينة ووهان الواقعة ضمن مقاطعة خوبي، وبدأ التحقيق في أوائل يناير عام 2020

لقراءة التقرير كاملاً

/

ملتقي الحوار : يرحب بقرار الرئيس السيسي بإنهاء حالة الطوارىء

الاثنين 25 أكتوبر 2021

خبر صحفي

……………………………………….

رحب  اليوم ملتقي الحوار للتنمية وحقوق الإنسان بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بانهاء مد حالة الطواري في البلاد واكد انه قرار تاريخي  يؤكد حرص الرئيس في الجمهورية الجديدة أن يعيش المواطنين حياتهم الطبيعية بعد 7 سنوات من العمل بحالة الطوارىء

وأوضح البيان أن الرئيس قد سبق وتعهد  في اعلان الاستراتجية الوطنية لحقوق الانسان باتخاذ الدولة خطوات لتعزيز الحريات العامة وقد وجدت هذه التعهدات طريقها للتنفيذ باطلاق سراح عدد من المقبوض عليهم والآن ينهي حالة الطواري وانهاء كافة الآثار المترتبة عليها

 وشدد الملتقي علي انه يدعم كل الخطوات التي من شأنها تعزيز الحريات والحقوق  خاصة بعد فتح ملف المقبوض عليهم  ومراجعة المواقف القانونية للمحبوسين احتياطياً

وأكد الملتقي في بيانه أنها رسالة  بأن العام القادم عام المجتمع المدني سيشهد انفراجة  في مجال حقوق الانسان والعمل الاهلي بكافة أنواعه بما يحقق الرفاه والحياة الكريمة للمواطن المصرى

/

التحالف المصري لحقوق الانسان والتنمية يدين تفجير داعش بأوغندا

الإثنين 25 أكتوبر 2021

                                                              بيان صحفي

                                            ………………………………………………………………….

يدين التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية التفجير الذي وقع أمس الأحد 24 أكتوبر 2021 الذي أعلنت داعش مسئوليتها عنه. وقد أدى الانفجار الذي وقع بأحد المطاعم شرق العاصمة “كامبالا” بحياة مواطن وإصابة 7 آخرين.

وقد ظهرت مقاطع فيديوعلى شبكات التواصل الاجتماعي عددا من الأشخاص يتملكهم الذعر والارتباك بمكان الانفجار، بينما أظهر مقطع فيديو تداوله عدد من المواطنين والنشطاء ظهرت فيه مجموعة من النساء مذعورات ويتحدثن إلى إحدى وسائل الإعلام عن الانفجار.

ويعرب التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية عن قلقه من بداية موجة الانفجارات بالقارة الإفريقية في الآونة الأخيرة، وخاصة مع انتقال جماعات ارهابية تعلن انتمائها لداعش من الشرق الأوسط إلى الدول الإفريقية.

ويطالب التحالف المصري من المجتمع الدولي تقديم الدعم الفني والمادي للدول الإفريقية للتصدي لمحاولات الجماعات الإرهابية من التسلل والعبث بأمن الدول والمواطنين.

/

ملتقي الحوار يصدر تقريراً حول (عصر جديد من حكم طالبان 2021 : إنتهاكات حقوق المرأة)

الأحد  24 أكتوبر 2021

خبر صحفي

—————————

أصدر  مرصد مكافحة الإرهاب بمؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان اليوم الأحد  24  أكتوبر 2021 تقريراً بعنوان (عصر جديد من حكم طالبان 2021 : إنتهاكات حقوق المرأة).

أكد التقرير على أن الحرب الأهلية بين الفصائل المختلفة داخل أفغانستان اصابت البنية التحتية للبلاد بالتدهور  وأهدرت الكثير من الموارد ، مما جعلها بيئة صديقة لظهور الجماعات المتطرفة

تضمن التقرير الوضع الأفغانى منذ ظهور طالبان في التسعينيات وكيف أثر تدخل القوتين العظميين الرئيسيين(الاتحاد السوفيتي والولات المتحدة الأمريكية) على الحياة في أفغانستان، فضلاً عن كيفية تأثير قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من أفغانستان في أغسطس 2021 على الوضع في أفغانستان وعواقب هذا القرار.

أشار التقرير إلى أن حركة طالبان بدأت منذ ظهورها في التسعينيات في أفغانستان ، في انتهاك حقوق الإنسان بدعوى أنها تلتزم بالشريعة الإسلامية. ومنذ أن تمكنت طالبان من الوصول إلى السلطة في أفغانستان في التسعينيات وهي في صراع مع القوتين العظميين في العالم ، الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة.  حيث اعتقدت كلا  الدولتين أن التدخل في أفغانستان هو الأفضل بالنسبة لهما لتحقيق أهدافهما.

ناقش التقرير عدد من المحاور  أهمها  :

•              ظهور  طالبان و الصعود إلى السلطة ، التسعينيات – 2001: الأصول ، الهوية ، المعتقدات

ظهرت حركة طالبان ، أو “الطلاب” بلغة الباشتو ، في أفغانستان عام 1994 حول مدينة قندهار جنوب أفغانستان. كانت إحدى الفصائل التي خاضت حربًا أهلية للسيطرة على البلاد بعد انسحاب القوات السوفيتية من أفغانستان وانهيار الحكومة. بدأوا بتجنيد أعضاء ما يسمى بالمجاهدين الذين دعمتهم الولايات المتحدة. لقد قطعوا وعدًا لمناطق البشتون القريبة من باكستان لاستعادة السلام والأمن وفرض نسختهم الصارمة من “الشريعة الإسلامية” بمجرد وصولهم إلى السلطة.

سيطرت طالبان على ما يقرب من 90 ٪ من أفغانستان. بحلول عام 2001 ، سيطرت طالبان على كل شمال أفغانستان باستثناء جزء صغير جدًا.

•              فيما يتعلق بحكم طالبان من التسعينيات حتى الوقت الحاضر فقد أوضح التقارير بعض النقاط الهامة تتمثل فيما يلى:

1.            نفذت طالبان عقوبات تتماشى مع تفسيرها الصارم للشريعة الإسلامية مثل الإعدام العلني للقتلة والزناة المدانين ، وبتر الأطراف لمن ثبتت إدانتهم بالسرقة.

2.            كان يُطلب من الرجال إطلاق اللحى ، وكان على النساء ارتداء البرقع الذي يغطي الجسم بالكامل.

3.            حظرت طالبان التلفزيون والموسيقى والسينما وحظرت الفتيات في سن العاشرة وما فوق من الذهاب إلى المدارس. وقد اتُهموا بارتكاب انتهاكات متعددة لحقوق الإنسان والثقافة.

4.            ظلت طالبان في صراع مع القوات الأمريكية في أفغانستان لمدة 20 عامًا انتهى بانسحاب القوات الأمريكية بالكامل من أفغانستان في أغسطس 2021.

5.            في 26 يوليو 2021 ، أفادت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان عن مقتل (1659) مدنياً وجرح (3245) بزيادة قدرها (47%) مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

6.            شكلت النساء والأطفال ما يقرب من نصف كل هؤلاء الضحايا المدنيين بنسبة (46%) للنساء و (32%) من الأطفال ، فضلاً عن  (468) قتيلاً و (1214) جريحًا. وكانت نسبة (14%) من الضحايا المدنيين من النساء ، حيث قُتل (219) وجُرح (508)

•              انتهاكات طالبان ضد المرأة في أفغانستان

فيما يتعلق بانتهاكات طالبات لحقوق المرأة فقد أوضح التقرير  أن هناك العديد من ، تمثلت في منع النساء من ممارسة الرياضة ، وحظر التعليم المختلط في 29 أغسطس 2021 ، كما صدر  قرارًا يفرض على جميع الطالبات والمعلمات والموظفات في الكليات والجامعات ارتداء عباءة إسلامية سوداء ونقاب يغطي الشعر والجسم ومعظم الوجه. ، كما نص القرار على وجوب الفصل بين الفصول الدراسية حسب الجنس ، كما أشارت بعض التقارير إلى إغلاق بعض المدارس وتدميرها من قبل طالبان خاصة في المناطق الريفية كما منعت الفتيات من الذهاب إلى المدرسة بعد نجاحهم في الصف السادس.

منعت النساء أيضاً من الذهاب إلى العمل حيث طلبت طالبان من النساء في القوة العاملة إرسال أقاربهن الذكور ليحلوا محلهن.

في أوائل شهر  يوليو ، عندما بدأت طالبان في السيطرة على أجزاء من مدينة قندهار ، صدرت تعليمات لتسع نساء بمغادرة مكاتبهن في بنك عزيزي ؛ نفس السيناريو تكرر في بنك ملي في هرات بعد أيام قليلة ، كما أنه لايسمح للنساء في أفغانستان بالخروج بمفردهن.

وفيما يتعلق بالبيئة السياسية في أفغانستان بعد عودة طالبان للحكم في عام 2021 فإنه لم يتم تضمين النساء والأقليات العرقية المختلفة في حكومة طالبان الجديدة.

كما أنه في 7 سبتمبر ، أعلنت حركة طالبان “حكومة تصريف الأعمال” عدم وجود امرأة واحدة في منصب وزاري ، كما أن وزارة شؤون المرأة لم تعد موجودة في “الحكومة المعينة من قبل طالبان. كما أعيد إنشاء وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” .

•              فيما يتعلق بحرية الرأي فقد ذكر التقرير ما يلى:

1.            منذ أن استولت طالبان على العاصمة كابول أعتُقل الصحفيين وتعرضوا للضرب ثم أطلقوا سراحهم من قبل طالبان ، خاصة أثناء تغطية الاحتجاجات. في 8 سبتمبر

2.            ألقت حركة طالبان القبض على خمسة صحفيين يعملون لصالح شركة إتيلاتروز في كابول أثناء تغطيتهم الاحتجاجات في المدينة.

3.            هناك صحافيتين قالتا إنهما تواجهان الكثير من التهديدات من حركة طالبان منذ سيطرتهما على كابول. اضطرت إحدى هاتين المرأتين إلى مغادرة البلاد بعد أن أبلغها مكان عملها أن حياتها في خطر.

4.            قامت طالبان بإيقاف بث صحافيتين تعملان في إذاعة وتلفزيون أفغانستان ومنعتا من دخول مكاتبها بعد وقت قصير من سقوط كابول. وفقًا للجنة حماية الصحفيين .

5.            تحظر ما يسمى بـ “القواعد الإحدى عشرة للصحافة” لطالبان نشر أو بث التقارير التي “تتعارض مع الإسلام” و “المحتوى الإخباري المشوه” ، كما أن هناك توجيه أحدث يتطلب أن تشير وسائل الإعلام إلى طالبان باسمها الرسمي: “إمارة أفغانستان الإسلامية “.