عقدت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان عبر خاصية الزووم لقاء تشاورى مع شبكة التحالف العالمي لمكافحة الإتجار بالنساء، للتعرف على أنشطة ودور ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان في مناهضة الاتحار بالبشر في مصر ، ومناقشة أبرز المستجدات، وكذلك احدث الإصدارات من التقارير الصادرة عن ملتقى الحوار.
جدير بالذكر أن، منظمة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان عضواً مع شبكة GAATW منذ عام 2021.
وقد عُقد النقاش عبر تطبيق ZOOM بحضور كلاً من:
-الخبير الحقوقي/ سعيد عبد الحافظ (مؤسس ومدير ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان)
-الأستاذة/ سلمى عادل (مدير وحدة العلاقات الدولية)
-الأستاذة/ روان عبد الرؤوف (مدير وحدة التنمية المستدامة)الأستاذة/ إيملايا سربيان (مسئول العلاقات الدولية عن منظمة GAATW)
خلال حلقة النقاش، الخبير الحقوقي (سعيد عبد الحافظ) اكد ان الملتقي ليست منظمة تقليدية معنية بإصدار التقارير والدراسات فقط؛ بل معنية أيضاً بعقد جلسات حوارية مع الخبراء الحقوقيون ونشر ثقافة حقوق الإنسان.
ومن خلال التطرق إلى تقارير الملتقي خلال عام ٢٠٢٢وتقييم المستجدات الحقوقية منها تقرير عن الأزمة الأوكرانية والمعايير الأوروبية المزدوجة، وضحت (سلمى عادل- مدير وحدة العلاقات الدولية) أنه عند تحليل الصراع في الحالة الأوكرانية والفلسطينية؛ نجد أن هناك تضامنا دوليا وتغطية إعلامية ضخمة للحرب في أوكرانيا، لكننا لا نجد نفس النهج عندما يتعلق الأمر بالصراع الفلسطيني. ويساورنا القلق إزاء هذا الكيل بمكيالين في حين أن النهج ينبغي أن يكون هو نفسه في كلتا الحالتين لأن كلتيهما مسألتان إنسانيتان.
وبالسؤال عن حرية الرأي والتعبير في مصر، قالت (روان عبد الرؤوف -مدير وحدة التنمية المستدامة): أن مصر تدعم حرية الرأي والتعبير؛ وتحترم كافة المعتقدات إذ إنه لا يمكن تصور وجود حقوق إنسان دون حرية الرأي والتعبير، وبالفعل قد اتخذت مصر خطوات جادة لبناء حوار سياسي مع السياسيين والصحافيين؛ للوقوف على أهم القضايا التي تواجههم والتحديات، والعمل على حلها؛ كما أنها أفرجت عن العديد من سجناء الرأي؛ مما يدل على احترام الدولة لحرية الرأي والتعبير طالما كونها سلمية دون أعمال عنف.
وقامت الأستاذة/ إيملايا بسؤال الخبير الحقوقي (سعيد عبد الحافظ) عن التحديات التي تواجه العمل المدني في مصر؛ أكد (سعيد عبد الحافظ): أن هناك مساحة كبرى أتيحت للعمل المدني والحقوقي في مصر، وتحديداً فيما يتعلق بمؤسسة ملتقى الحوار للتنمية، لا يوجد من يعارض أو يعرقل عملنا، والدليل على ذلك أن المؤسسة قد قامت مؤخراً بنشر تقريراً عن “الفساد في وزارة الأوقاف” ولم تواجه أي عرقلة في نشره. وأكد أن ملتقى الحوار يهتم بشكل أساسي على القضايا التنموية والحقوقية على عكس الشائع أن منظمات المجتمع المدني تقوم بعمل أمني.
وتناقشا مؤسسة ملتقى الحوار وشبكة ال GATWW بخصوص قضايا الإتجار بالبشر وهم اهتمام يتشاركه كلا الطرفين؛ حيث صرّح الخبير الحقوقي (سعيد عبد الحافظ) أن ظاهرة الإتجار بالبشر هي ظاهرة حديثة نسبياً في مصر؛ لذلك يحاول ملتقى الحوار رفع الوعي وإلقاء الضوء عليه، في مصر؛ حيث ينشر الملتقى أقوال الضحايا ويوثقها.
وأوضح الخبير الحقوقي في هذا الصدد: “نحن نركز على رفع مستوى الوعي من خلال كتابة التقارير والعمل مع المحامين والصحفيين لتسليط الضوء على الاتجار بالبشر، لكننا لا نقدم مساعدة قانونية أو نفسية أو مالية للضحايا لأننا لا نمتلك هذه القدرة”.
: للإطلاع على بقية الحلقة النقاشية، متوفرة على الرابط التالي