خبر صحفي
………………………………………………………………
تصدر مؤسسه ملتقى الحوار للتنميه وحقوق الانسان اليوم الثلاثاء 30/8/2022 تقريرها العنف داخل المدارس مسئولية الجميع والذى يتناول بالرصد والتوئثيق ظاهره العنف داخل المدارس بإعتبارها ظاهرة تهدد العمليه التعليميه وواحدة من أكبر المشاكل بل اخطرها التي تواجه العملية التعليمية والمجتمع بشكل عام، والتي تتطلب اهتمام المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني من جهة، والأسرة من جهة أخرى
أكد التقرير أن انتشار العنف داخل المدارس سواء كان العنف بين الطلاب بعضهم البعض او من قبل المدرسين في مواجه الطلاب او من قبل الطلاب في مواجهه المدرسين هى ظاهره يتدخل فيها عده اطراف بدءا من سوء التربيه داخل الاسره والتنشئه والبيئه الاجتماعيه التى التى نشأ فيها الطالب واساليب العنف التى يتبعها الاباء في حل ابسط المشكلات والبيئه المحيطه من زملاء السوء والقصور في العمليه التعليميه في تعليم الطالب اساليب الحوار وعدم اللجوء للعنف وعدم وجود رقابه من قبل الاسره والمدرسه بالإضافة إلي فعالية وسائل الاعلام في إنماء هذه الظاهرة من خلال ما تقدمه من تجسيد شيق للسلوكيات العنيفة في المجتمع المصري، فقد نمي لدي الطلاب الرغبة في محاكاة هذا ٕ السلوك، وبهذا أصبح المجتمع المدرسي مسرحا لا تمارس فيه السلوكيات العنيفة فحسب ، وانما يتعلم فيه الأفراد أنماطا لهذا السلوك
حيث يتناول التقرير الظاهرة من خلال تعريف العنف المدرسي و انواع العنف داخل المدارس و اسباب العنف داخل المدارس و اثر العنف داخل المدارس
كما تناول التقرير بالرصد لعدد من الحالات التى حدثت خلال العام الدراسى الماضى 2021،2022
واختتم التقرير بمجموعه من التوصيات تمثلت في الاتى :
• شمول المناهج الدراسية على تعليم حقوق الانسان، لتوعية الطلاب بحقوقهم وحقوق الآخرين.
• تفعيل دور المكتبة داخل المدرسة ليمارس الأطفال المطالعة خلال أوقات فراغهم وبين الحصص الدراسيّة.
• أخذ جميع شكاوى الطلبة بعين الاعتبار وعدم الاستهانة بأية حالة.
• تدريب المعلمين والطلبة والمجتمع على معرفة حالات العنف الجنسي والقضاء عليها. المساواة في التعامل بين الأولاد والبنات، وتعزيز ثقة الفتيات بأنفسهنّ، واعتمادهنّ على ذواتهنّ.
• المساواة في التعامل بين الأولاد والبنات، وتعزيز ثقة الفتيات بأنفسهنّ، واعتمادهنّ على ذواتهن.
• اتباع أسلوب التشجيع والدعم عن طريق التعبير عن المشاعر واستخدام الإيماءات ومكافأة الطلاب المتميزين أمام أقرانهم.
• اتباع الأساليب التوجيهيّة التي تُركّز على سلوك الطالب ونتائجه، وليس على شخص الطالب.
• العمل على توفير الأجواء الدراسية الصحيحة لهم وإعادة الإعتبار لحصص النشاط التى اختفت من المدارس
• تأهيل الكادر التعليمي ، وتطوير مهاراته التربوية
• تعديل المناهج الدراسية ، وتهيئتها للاستيعاب.
• توفير أخصائي نفسي وآخر اجتماعي في كل مدرسة وتفعيل دورهم للتخلص من مشاكل الطلاب الخاصة.
• تعديل القانون التعليمي ، أو استحداث بند فيه يقضي بضرورة تجريم العنف بكل أشكاله داخل الحرم المدرسي
• حسن اختيار مدراء المدارس كجهة رقابية مباشرة على سير العملية التعليمية دون معوقات.
• وجود رقابة مركزية تشرف على سير العملية التربوية بعيداً عن العنف .