اشار التقرير ان مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي الـ 27 “قمة المناخ/ كوب 27″، الذي عُقد في مدينة شرم الشيخ، خلال الفترة بين 6 – 19 نوفمبر 2022، بحضور 197 دولة، يأتي في توقيت عالمي ومحلي مهم، من أجل مناقشة ما ينبغي أن تعتمده دول العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية، وسبل معالجتها، بشكل عاجل،
كما ان مصر قامت نيابة عن القارة الأفريقية في التفاعل مع قضايا المناخ، وعكست مدى معاناة الدول النامية الأفريقية من التغيرات البيئية، ومطالبها بشأن تقديم الدعم اللازم من أجل التكيف مع هذه التغيرات،
واستضافة مصر لتلك القمة العالمية بعد عام حافل بالعديد من التحضيرات للجلسات الخاصة بالقمة، يأتي تتويجًا لجهود مصر في ملف المناخ كونها من بين الدول الـ 29 الأولى التي وضعت استراتيجية عامة للمناخ تُسمي الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، فضلًا عن إعداد رؤية لتحول الاقتصاد المصري نحو التنمية المستدامة في رؤية مصر 2030، والتي كللت بتوسع مصر في العديد من المشروعات التي تخدم أهداف المناخ .