بيان صحفي
……………………………………………
ويأتي يوم “الأسير” هذا العام وسط العديد من الانتهاكات التي تشنها السلطات “الإسرائيلية” على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والتصعيد غير المسبوق الذي تمارسه، حيث تم اعتقال أكثر من 8240) ) فلسطينياً بينهم (520) طفلاً و(275) سيدة و(100) صحفي.
ويُحيي الفلسطينيون يوم الأسير الفلسطيني في (17) إبريل من كل عام. وقد اعتمد هذا اليوم من قبل المجلس الوطني الفلسطيني عام (1974) باعتباره يومًا وطنيًا من أجل حرية الأسرى ونصرة قضيتهم العادلة.
وفي هذا الصدد يؤكد “الائتلاف الوطني لحقوق الإنسان والتنمية” علي الحق الشرعي “للفلسطينيين” في الدفاع عن أراضيهم وحقوقهم من أجل نيل الحرية والاستقلال وضمان عودة اللاجئين وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة “الفلسطينية”.
كما يطالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية بالضغط على السلطات “الإسرائيلية” للإفراج الفوري عن جميع “الأسرى”، والالتزام بكافة الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية، وفي مقدمتها القانون الإنساني الدولي، و”اتفاقية جنيف الرابعة”، ومبادئ حقوق الإنسان، و”النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية”.