في إنتهاك صارخ للحق في المحاكمه العادله والمنصفه والحق في الحياة والحق في حرية الرأي والتعبير، صدور الحكم بالإعدام علي الملأ بحق المواطن مجيد رضا رهنورد في إيران

بيان صحفي

………………………………………………………………………………………

بتاريخ 12-12-2022 تم تنفيذ الحكم بالإعدام شنقاً أمام الملأ علي المواطن مجيد رضا رهنورد نتيجة إتهامه بالطعن حتي الموت لفردين من قوات المقاومة شبه العسكرية المعروفة بـ (الباسيج) وهما (دانيال رضا زاده – حسين زينال زاده)، والباسيج هم قوة متطوعة شبه عسكرية موالية للحكومة تم تشكيلها علي يد قائد الثورة الإسلامية آيه الله روح الخميني عام 1979 وأصبحت أحد أذرع الحرس الثوري وهذه ثاني عملية إعدام مرتبطة بالاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني بعدما شُنق محسن شكاري (23 عاماً) في 8 ديسمبر بعدما ادِين بجرح عنصر من قوات الباسيج.
والجدير بالذكر أنه قد تم إعتقال مجيد رهنورد في 19 نوفمبر ولم تسمح السلطات له بالإتصال بمحام يعينه بنفسه ولم تعطيه الفرصة للدفاع عن نفسه في المحكمة.
وترى مؤسسة ملتقي الحوار للتنمية وحقوق الإنسان أن تنفيذ الحكم بالإعدام فيه إعتداء علي الحق في المحاكمه العادله والمنصفه والحق في حرية الرأي والتعبير، والحق في الحياة التي تنص عليهم كافة الإتفاقيات والمواثيق الدولية مطالبه المجتمع الدولى سرعه التدخل باتخاذ اللازم تجاه انقاذ المتظاهرين .
فطبقاً للعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية فالحق في الحياة هو الحق الأعلي الذي لا يجوز الخروج عليه حتي في اوقات الطوارئ العامة، فهو الحق الذي تقوم عليه جميع حقوق الإنسان.
كما لم تتوفر للمذكور اي ضمانات للمحاكمه العادله والمنصفه واحالته الى المحاكم الثورية التى لا تملك الاختصاص للتعامل مع قضايا القتل بعد تم توجيه تهمة الحرابة لرهنورد بغية إحالة القضية إلى محكمة الثورة”..
كما تؤكد مؤسسه ملتقى الحوار ان تنفيذ مثل تلك الاحكام الخاصه بالاعدام بهذه السرعه لا يمكن تداركه في حاله ظهور ادله ببراءه المتهم بعد تنفيذ الحكم