يعد تجنيد الأطفال، جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صريح للاتفاقيات الدولية، حيث يعيش ملايين من أطفال العالم في ظل الصراعات العسكرية في ظل ظروف صعبة للغاية؛ مما يجعلها عرضة لانتهاكات خطيرة ، ويحتاج هؤلاء الأطفال إلى حماية خاصة لاسيما في حالات النزاع المسلح .
وفي الآونة الأخيرة تشـهد العديـد مـن دول العالـم نزاعـات مسـلحة يكـون الآلاف مـن الأطفـال عرضـة للإنتهاكات ً، حيث تلجـأ هـذه الـدول والمجموعـات إلـى تجنيـد هـؤلاء الأطفال فـي صفوفهـا للقيـام بأعمـال مختلفـة تبـدأ بالتنظيـف لتنتهـي بالمشاركة في القتـال.
أطفال سوريا لم يعرفوا طول حياتهم ومنذ مولدهم غير الحرب التي اندلعت ، أما من كان طفلًا يلهو وقت بداية الحرب في سوريا فأصبح يجد نفسه الآن مجندًا داخل تلك الميليشيات ويحمل السلاح في سوريا وليبيا وعدة مناطق مشتعلة من العالم،وفي ليبيا تقوم العناصر الإرهابية المدعومة من الرئيس التركي أردوغان، إلي تجنيد الأطفال والمرتزقة السوريين واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم على أعمال العنف والقتل.
لقراءة التقرير كاملاً: