بيان صحفي
………………………………..
في اليوم العالمي لمنع التطرف العنيف عندما يفضي إلى الإرهاب، الذي تحيه الأمم المتحدة لأول مرة، تؤكد مؤسسه ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان أنّ التطرف العنيف يُعد إساءة لمقاصد الأمم المتحدة ومبادئها، كما أنه يقوض السلام والأمن وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، ولا يسلم أي بلد أو منطقة من آثاره.
وتود مؤسسة ملتقى الحوار أن تشير إلى أن انتشار التطرف العنيف قد أدى أيضًا إلى زيادة تفاقم أزمة إنسانية غير مسبوقة تتجاوز حدود المنطقة الواحدة، إذ فر ملايين الأشخاص من المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية والجماعات المتطرفة العنيفة، مما أدى إلى زيادة تدفقات الهجرة بعيدًا عن هذه المناطق، طلبًا للأمان، بل وباتجاه هذه المناطق أيضًا، تحت إغراء المشاركة في النـزاع كمقاتلين إرهابيين أجانب، مما يزيد في زعزعة استقرار المناطق المعنية، كما أن الإرهاب والتطرف العنيف عندما يفضي إلى الإرهاب، لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي ديانة أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية.
وقد أعلنت الجمعية العامة، بموجب قرارها 243/77، يوم 12 فبراير من كل عام يومًا دوليًا لمنع التطرف العنيف عندما يفضي إلى الإرهاب، من أجل التوعية بالتهديدات المرتبطة بالتطرف العنيف عندما يفضي إلى الإرهاب وتعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد.
وفي هذا السياق، تعرب مؤسسة ملتقى الحوار عن دعمها لكافة الإجراءات المصرية المُتخذة بشان مكافحة التطرف والإرهاب على مستوى الجمهورية، خاصًة في شمال سيناء، داعية غلى ضرورة تطوير الخطاب السياسي والديني الموجّه للشعب من أجل زيادة التوعية بشأن مخاطر التطرف والإرهاب وتداعياتهما سواء على مستوى الدولة أو الأفراد.