………………………………………………………………..
الائتلاف المصريؤكد على أهمية العمل على نشر وتعزيز ثقافة السلام بين شعوب العالم .
فى اليوم العالمى للسلام الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية يشير إلى ان ثقافة السلام هي ثقافة الحوار والوقاية، وان السلام أداة قيمة للتعبئة وللعمل وللوساطة من أجل المصالحة الإنسانية، ونقل القيم الإنسانية مثل الإحسان والتعاطف والتضامن واحترام الآخرين والمحافظة على البيئة،
نحن بحاجة إلى السلام اليوم أكثر من أي وقت مضى؛ لكونه يؤكد على خطة التنمية المستدامة لعام 2030، فلا سبيل إلى تحقيق التنمية المستدامة دون سلام، ولا إلى إرساء السلام دون تنمية مستدامة،.
ولهذا ينبغي لنا اعتماد نهج جديد شامل لمعالجة الأسباب الجذرية للمشكلات، ولتوطيد سيادة القانون، وتعزيز التنمية المستدامة، بالارتكاز على الحوار والاحترام، ويجب الاسترشاد بهذا النهج في جميع جوانب العمل الرامي إلى بناء السلام من خلال دعم التربية والتعليم، والنهوض بحرية التعبير، وترسيخ الحوار بين الثقافات، واحترام حقوق الإنسان والتنوع الثقافي، وتعزيز التعاون العلمي. فالعمل من أجل السلام هو الطموح لتحقيق الأهداف العالمية، حيث تسعى دول العالم لتحقيق السلام؛ إيمانًا بأهميته البالغة، واستيعابًا لخطورة النزاعات بين الدول، وتقر الدعوة للعمل على نشر السلام بمسؤوليتنا الفردية والجماعية عن تعزيز السلام ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي سيؤدي تحقيقها إلى تكوين ثقافة سلام للجميع، حيث تهدف أهداف التنمية المستدامة إلى إرساء مجتمعات أكثر سلامًا وعدلًا وشمولًا.
جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اتخذت في عام 2001 قرارًا بتخصيص يوم 21 سبتمبر من كل عام يومًا سنويًا عالميًا من أجل دعم السلام ووقف العنف، وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا التاريخ ليكون يومًا موقوفًا لتعزيز مُثل السلام، بالاحتفال لمدة 24 ساعة من اللاعنف ووقف إطلاق النار، فعالمنا بحاجة إلى السلام أكثر من أي وقت مضى. وكان الدافع الرئيسي لذلك من الأمم المتحدة هو إنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب، حيث شهد مؤسسي المنظمة الدمار الذي خلفته الحرب العالمية الأولى والثانية، وكثيرًا ما طُلب منها القيام بمهمة منع تصعيد الخلافات ووقف الحروب، أو المساعدة في استعادة السلام عندما ينشب الصراع المسلح، وتعزيز السلام الدائم في المجتمعات التي انتهت من الحرب.