//

اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد 2023

17 قراءة دقيقة

بيان صحفي

………………………………………………………

الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية يشير إلى اهمية الحفاظ على حرية المعتقد الدينى، ودعم ضحايا العنف القائم على اساس الدين.
فى اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية يؤكد على أن حرية الدين أو المعتقد وحرية التعبير هي حقوق عالمية ومترابطة ومتشابكة يعزز كل منها الآخر، وهي كذلك في صميم المواد 18 و 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ولذا فلنحافظ على هذه الحقوق دور مهم في مكافحة جميع أشكال التعصب والتمييز على أساس الدين أو المعتقد. كما يمكن للنقاش المفتوح والبناء القائم على احترام الأفكار أن يضطلع بدور إيجابي في مكافحة الكراهية الدينية والتحريض والعنف. فبعد 75 عامًا من اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي كرس حقوق جميع البشر في أن يكون لهم دين أو معتقد وتغييره وإظهاره، لا يزال عدد كبير جدًا من الأفراد في أجزاء كثيرة من العالم يعانون من التهديدات والاعتداءات الجسدية والقتل والتمييز والاضطهاد، فقط على أساس دينهم أو معتقدهم.
ولهذا يشير الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية إلى ضرورة تذكر جميع ضحايا هذا العنف، ويدعو جميع الدول إلى الاحترام الكامل للمادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومكافحة أي عمل من أعمال الاضطهاد والتمييز الديني، وحماية الأفراد المعرضين للخطر في جميع أنحاء العالم، وتقديم مرتكبي أعمال العنف إلى العدالة، كما لا ينبغي التذرع بالدين أبدًا كمبرر لاستهداف الأشخاص المنتمين إلى أقليات. فعلى الرغم من التقنين بموجب القانون الدولي، فإن حرية الدين والمعتقد مقيدة في العديد من الأماكن في جميع أنحاء العالم. حيث تربط بعض الدول شغل المناصب السياسية العليا بانتماء ديني معين، كما يتعرض الناس في أجزاء كثيرة من العالم بشكل متكرر لمعاملة غير متكافئة أو تمييز على أساس دينهم أو معتقدهم. كما تنتشر على نطاق واسع الاعتداءات على أفراد ينتمون لأقليات دينية، والاضطهاد الخاص بالدين، والاستغلال السياسي المحلي لأعمال العنف بزعم الدوافع الدينية.
ويُذكر ان اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد اعتمده الجمعية العامة، بموجب قرارها 73/296، المعنون “اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد الذي يدين بشدة أعمال العنف والإرهاب المستمرة التي تستهدف الأفراد، بمن فيهم الذين ينتمون إلى الأقليات الدينية على أساس الدين والمعتقد أو بأسمهما. واعادت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تأكيد إدانتها القاطعة لكافة أعمال وأساليب وممارسات الإرهاب والتطرف العنيف المفضي إلى الأرهاب، بجميع أشكاله ومظاهر، أينما ارتكبت وأيا كان مرتكبوها وبصرف النظر عن دوافعها. وكررت الدول الأعضاء كذلك تأكيدها على أن الإرهاب والتطرف العنيف المفضي إلى الإرهاب، بجميع أشكاله ومظاهر، لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعية عرقية. فقررت الجمعية العامة إعلان يوم 22 أغسطس يومًا دوليًا لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على على أساس الدين أو المعتقد.

القصة السابقة

اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم 2023

القصة التالية

اليوم الدولي لذكرى الاتجار بالرقيق الأسود وإلغائه 2023

الأحدث من اخبار صحفية