یَحل الاتجار بالبشر في المرتبة الثالثة من حيث الربح، في جدول الجرائم المنظمة العالمية، بعد تجارة المٌخدرات والسلاح، إذ تُحقق أنشطته أرباحًا طائلة تُقدر بمليارات الدولارات، كما یُعتبر أحد أهم مصادر تمويل أنشطة عصابات الجريمة المنظمة العابرة للحدود، على رأسها الإرهاب وغسيل الأموال، ویعتبر هذا النوع من الجرائم ذا طبیعة خاصة كون سلعتها الأساسية هم البشر الذین تقودهم ظروف اقتصادية واجتماعية وسیاسیة، وعدم الاستقرار الأمني في بلادهم بسبب النزاعات، والحروب إلى الوقوع في براثن هذه العصابات من خلال مغریات مادیة، ووعود كاذبة بحیاة أفضل، ويأتي في مقدمة ضحايا الاتجار بالبشر النساء والأطفال، ووفقًا للتقرير الأول للممثل الخاص لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، حول الاتجار بالبشر، فإن الاستغلال الذي جاء بعد مرور عشر سنوات على القرار الوزاري بمكافحة الاتجار بالبشر الجنسي، هو الشكل الأكثر شیوعاً للاتجار بالبشر في أوروبا الغربية.
الأحدث من إصدارات
يصدر “الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية” تقريره “أوضاع اللاجئين والمهاجرين في مصر والدول الأوربية” والذي يتناول
“محاربون صغار علي جبهة القتال والذي يرصد قيام الحوثين بعمليات التجنيد الإجباري للأطفال، وقامت بالزج بهم
يتناول التقرير الأوضاع الخاصة بالنساء والفتيات في السودان ومعاناة المرأة السودانية بسبب الحرب التي فاقمت من
تناول التقريرفي المحور الأول المناخ العام (السياسي والإقتصادي والإجتماعي) الذي أجريت فيه الإنتخابات الرئاسية. وواقع الاقتصاد
تحليل مضمون برامج المرشحين للانتخابات الرئاسية 2024 والذى يتناول تحليل كمى وكيفي لحقوق الإنسان المختلفة فى