تعيش المرأة الساحلية في أسوء عيشة بين نساء القارة الإفريقية حيث تنتشر النزاعات المسلحة في منطقة الساحل الإفريقي، وتسود حالات عدم الاستقرار والحرب الدائبة ضد الجماعات المتطرفة أو حتى الحروب فيما بينها. وكذلك تعانى تلك المنطقة من الفقر الشديد في الموارد الطبيعية بسبب سرقة تلك الجماعات لها، مما يؤثر بالسلب على الحق بالحياة للمواطن الساحلي وشعوره بعدم الأمان.
ويسبب ذلك ضعفًا لمؤسسات الدولة الوطنية في القيام بأدوارها الرئيسية، والحفاظ على سيادة الدولة. فالتدخلات المكثفة والجهود الدولية للمشاركة في الحرب ضد انتشار الجماعات الإرهابية في الساحل الإفريقي لم تضع حدًا من الانتهاكات النسوية المتسلطة.
للاطلاع على التقرير كاملاً