/

التحالف المصري لحقوق الانسان والتنمية يدين طرد إثيوبيا لسبعة مسئولين من كبار بعثة الأمم المتحدة

17 قراءة دقيقة

خبر صحفي

أكتوبر 3، 2021

………………………………………………………………….

يدين التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية طرد إثيوبيا لسبعة مسئولين من كبار بعثة الأمم المتحدة من بلادها وذلك بداعي التدخل في الشئون الداخلية الإثيوبية. وكانت الحكومة الإثيوبية أعلنت في وقت سابق أن 7 موظفين كبار في الأمم المتحدة “شخصيات غير مرغوب فيها” وطالبتهم بمغادرة أراضيها، في غضون 72 ساعة- منذ يوم الجمعة الماضي. وقد جاء القرار الإثيوبي عقب تحذير من أمين عام مساعدات الأمم المتحدة، من أن حظر المساعدات من قبل أديس أبابا قد يضع مئات الآلاف من الأشخاص في ظروف شبيهة بالمجاعة.

والجدير بالذكر أن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في إثيوبيا اتهم حكومة أبي في مطلع سبتمبر بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى تيجراي  وأن “الحصار الفعلي” الذي استمر قرابة ثلاثة أشهر على حدود تيجراي قد حد من وصول المساعدات إلى 10٪ مما هو مطلوب. وتتهم جبهة تحرير شعب تيجراي الحكومة بارتكاب إبادة جماعية وذلك بعد أن شن رئيس الوزراء أبي أحمد هجوما عسكريا على جبهة تحرير شعب تيجراي في نوفمبر الماضي 2020.

وجاء القرار الإثيوبي بعد خطوة مماثلة شهر أغسطس الماضي، عندما طالبت الحكومة الإثيوبية من منظمة أطباء بلا حدود- إحدى المنظمات الخيرية الدولية التي تقدم الرعاية الصحية للأشخاص في مناطق الصراع- وقف عملياتها. وكذلك تلقى المجلس النرويجي للاجئين الذي يقدم المساعدة لنحو 600 ألف شخص في ست مناطق عبر إثيوبيا، أوامر مشابهة.

وقد سميت الحكومة الإثيوبية السبعة مسئولين الأممين وهم: آديل كودر- ممثلة اليونيسيف في إثيوبيا، وسوني أونيغبولا- رئيسة فريق الرصد والإبلاغ والدعوة بمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وكويسيسانسكولتي- مستشار السلام والتنمية بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، وسعيد محمود حرسي- نائب رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في إثيوبيا، وجرانت لييتي- نائب منسق الشؤون الإنسانية بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في إثيوبيا، وغادة الطاهر مضوي- القائمة بأعمال نائب منسق الشؤون الإنسانية في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في إثيوبيا، ومارسي فيغودا- رئيسة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في إثيوبيا.

ويستنكر التحالف المصري الأعمال العدائية في إقليم تيجراي والمتعمدة من قبل الجيش الإثيوبي والتي تزيد من حجم الكوارث الإنسانية ضد الشعب الإثيوبي مما دفع مئات الآلاف من السكان إلى الفرار من إقليم تيجراي. ووفقا لأرقام الأمم المتحدة، يعتمد أكثر من 5.2 مليون شخص في شمال البلاد حاليا على المساعدات الإنسانية ويتهدد أكثر من 400 ألف خطر المجاعة.

ويشارك التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية الأمم المتحدة والدول، التي تقدم المساعدات والمواد الغذائية والأدوية وغيرها من الإمدادات المنقذة للحياة، القلق جراء تفاقم الأزمة الإنسانية في تيجراي.

وأخيرا، يطالب التحالف المصري لحقوق الإنسان والتنمية من المجتمع الدولي ومن مجلس الأمن التدخل واتخاذ قرارات حاسمة لوقف انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الحكومة الإثيوبية.

القصة السابقة

ملتقى الحوار يرحب بالقرار الصادر من النائب العام بإنشاء نيابات جديدة لمكافحة الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية على مستوى الجمهورية

القصة التالية

التحالف المصري لحقوق الانسان والتنمية يرحب بإعلان بدء خروج القوات الأجنبية من ليبيا

الأحدث من اخبار صحفية