يعتبر الإرهاب الالكتروني من أبشع وأخطر الجرائم التي ترتكب عبر الانترنت وتهدد العالم بعصره الآلي، حيث يستغل الساحة المعلوماتية أو الفضاء الالكتروني من خلال إنشاء حسابات خاصة بالإرهاب في مواقع الانترنت لنشر التطرف والفكر الإرهابي في العالم والتواصل بين أعضائها حول كيفية اختراق وتدمير المواقع ونشر الفيروسات والتجسس على الدول لكشف أسرارها وابتزازها لتحقيق أغراض إرهابية والحصول على تمويل نشاطها الإرهابي وتدمير البنية التحتية لدول. ويعتبر هذا الإرهاب المعاصر النسخة الالكترونية عن الإرهاب التقليدي،
وأشار التقرير الي ان الإرهابيون باتوا على قدر كبير من الحنكة في استغلالهم لتكنولوجيات الاتصالات للاتصال ببعضهم البعض دون الكشف عن هوياتهم عند التخطيط لأعمال إرهابية.
فقد يستخدم الإرهابيون حساب بريد إلكتروني بسيط الإبداع رسائل في “صندوق بريد إلكتروني أو افتراضي”. ويقصد بذلك كتابة رسائل دون إرسالها، بحيث لا تخلف وراءها إلا الحد الأدنى من الآثار الإلكترونية، ويمكن الاطلاع عليها في أي جهاز متصل بالإنترنت في جميع أنحاء العالم من قبل أفراد متعددين يعرفون كلمة السر الخاصة بهذا الحساب.
كما ان الطبيعة التفاعلية والفورية للإنترنت وقدرتها على الوصول لفئات مختلفة من الأفراد في مختلف أنحاء العالم، تساعد هذه السمات الجماعات المتطرفة والإرهابية على توظيف الإنترنت للوصول إلى مصادر لتمويلها ودعمها ماليًا، وهو ما يظهر في عدة أشكال تتبعها مواقع هذه الجماعات
وتستخدم الجماعات المتطرفة والإرهابية شبكة الإنترنت في كسب تعاطف وتأييد الآخرين خاصة من الشباب وفي محاولة تجنيدهم والحصول على مساعداتهم ودعمهم للأنشطة الإرهابية التي تقوم بها وهى تحقق ذلك الهدف عبراً آليات مختلفة

الأحدث من إصدارات
يصدر “الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية” تقريره “أوضاع اللاجئين والمهاجرين في مصر والدول الأوربية” والذي يتناول
“محاربون صغار علي جبهة القتال والذي يرصد قيام الحوثين بعمليات التجنيد الإجباري للأطفال، وقامت بالزج بهم
يتناول التقرير الأوضاع الخاصة بالنساء والفتيات في السودان ومعاناة المرأة السودانية بسبب الحرب التي فاقمت من
تناول التقريرفي المحور الأول المناخ العام (السياسي والإقتصادي والإجتماعي) الذي أجريت فيه الإنتخابات الرئاسية. وواقع الاقتصاد
تحليل مضمون برامج المرشحين للانتخابات الرئاسية 2024 والذى يتناول تحليل كمى وكيفي لحقوق الإنسان المختلفة فى