بيان صحفي
………………………………………………………………..
أصدر الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية تقرير رؤية الأحزاب السياسية للانتخابات الرئاسية 2024 اليوم الثلاثاء 3/10/2023 ويستعرض التقرير نظرة الأحزاب داخل مصر للانتخابات الرئاسية والحراك الدائر داخل الأحزاب في ذلك الاستحقاق الدستوري الهام
وقد أشار التقرير إلي أهمية الأحزاب السياسية، إذ تعمل على تمكين الجماعات المختلفة من التعبير عن رغباتها واحتياجاتها ومعتقداتها بطريقة منظمة وفعالة تستحوذ على اهتمام صانعي السياسات العامة وضمها ضمن أولويات الأجندة السياسية،
كما أشار إلي التحديات التي تواجه الأحزاب في مصر التي تمثلت في الأزمات الاقتصادية التي تعد الأبرز داخل أغلب الأحزاب السياسية، خاصة أن رسم العضوية في معظم الأحزاب يعد هو المصدر الوحيد للحزب والإنفاق على أنشطته من ندوات ومؤتمرات كما تعد الصراعات داخل الأحزاب أيضا إحدى الأزمات التي تؤرق هذه الكيانات السياسية، والتي تؤثر على العمل الحزبي
كما أشار التقرير إلي دور الأحزاب السياسة في الحياة السياسية في مصر بعد قيام ثورة 25 يناير عام 2011، وتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شئون الحكم في المرحلة الانتقالية عبر آلية الإعلانات الدستورية، والمراسيم والقرارات، بدأت عملية مراجعة شاملة للإطار الدستوري والقانوني المنظم للحياة السياسية في مصر، على النحو الذى يعالج التشوهات والاختلالات التي هيمنت عليها خلال المرحلة السابقة، وبما يحقق ويلبى طموحات المصريين، ويتفق وأهداف الثورة، ويكرس الحياة الديمقراطية، ويرسى دولة القانون والمؤسسات .كما أن دور الأحزاب السياسية كان مهمًا للغاية في 30 يونيو حيث اجتمعت كل الأحزاب قبل ثورة 30 يونيو على اختلاف أيدلوجياتهم وتوجهاتهم، من أجل التخلص من حكم الإخوان، حيث وحدت ثورة 30 يونيو كل القوى والأحزاب السياسية على اختلاف أيدلوجياتها، وفترة الإخوان كانت من أفضل الفترات التي التحمت فيها كل القوى السياسية على اختلاف توجهاتها، وانصهرت في جبهة واحدة، وهي جبهة الإنقاذ الوطني،
واكد التقرير أن مصر تملك حياة حزبية عريقة شهدت طفرة كبيرة بعد ثورة 30 يونيو، والأحزاب المصرية كان أمامها فرصة جديدة للانخراط أكثر في الحوار الوطني لتحديد أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة، وهذا بالمشاركة مع كافة التيارات الشبابية، وضع الأحزاب في اختبار حقيقي تطلب تنسيق مشترك ما بين القوى الحزبية الفاعلة والمؤثرة على أرض الواقع. كما أن واقع الخريطة الحزبية المصرية اختلف تمامًا بعد أن تشكلت أحزاب خرجت من رحم ثورة 30 يونيو
على ضوء ما تم رصده من موقف ورؤية الأحزاب السياسية للانتخابات الرئاسية تبين الاتي:
-اعلن عدد من الأحزاب المصرية عن تأييدها ودعمها لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي، وامتنعوا عن الدفع بمرشح .
-كما دعت أحزاب إلى انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة وعمل توكيلات له من خلال عمل ندوات وحملات دعائية له في الشوارع والميادين. وحثت الرئيس عبد الفتاح السيسي على الترشح للانتخابات استكمالاً لمشروع الدولة التنموية ورؤية التنمية المستدامة 2030.
-أكدت اغلب الأحزاب على ضرورة ضمان الشفافية والنزاهة للانتخابات القادمة، والإشراف القضائي النزيه الحر على الانتخابات.
-أكدت اغلب الأحزاب على أهمية وضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة.
-أدانت أحزاب منع المواطنين من عمل توكيلات والاعتداء عليهم وفقا لروايتهم.
-رفضت القليل من الأحزاب ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة جديدة، وأعلنت تأييدها لمرشحين أخرين أمثال النائب السابق احمد الطنطاوي، وفريد زهران.