بيان صحفي
…………………………………………….
يعرب “الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية” عن إشادته وتضامنه بالتصريحات الخاصة يالسيد “تلالينغ موفوكينغ” المقرر الخاص المعني بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه والذي اكد من خلال تصريحاته إن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعام (2016) الذي يدين بشدة الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين في حالات النزاع قد تم تجاهله إلى حد كبير. الصحة البدنية والعقلية. وطالب بوضع حد لإفلات المسؤولين عن هذه الانتهاكات من العقاب واحترام القانون الدولي من جانب جميع الأطراف المتحاربة
وأكد لم يحرز المجتمع الدولي سوى تقدم ضئيل في تنفيذ هذا القرار ووضع حد للإفلات من العقاب على هذه الهجمات. ولا يزال الضحايا، بما في ذلك عائلات العاملين الصحيين الشجعان الذين لقوا حتفهم أثناء أداء واجبهم، ينتظرون العدالة والتعويض .رغم مرور (8) سنوات علي القرار.
وأشار إلي وقوع إجمالي (25) هجومًا على المرافق الصحية في عام (2023)، واعتبارًا من مارس (2024)، أصبح أكثر من (12.2) مليون شخص في حاجة ماسة إلى الرعاية الصحية؛ وفي الفترة ما بين (7) أكتوبر (2023) و(3) مايو (2024)، أفادت التقارير بمقتل (492) عاملاً صحيًا فلسطينيًا في غزة وأن (80) في المائة من مراكز الرعاية الصحية الأولية لا تعمل.
وفي هذا الصدد يؤكد “الائتلاف المصري لحقوق الإنسان” عن قلقة البالغ لما يتعرض له المرافق الطبية والعاملين من هجمات أثناء النزاعات المسلحة وما ينجم عنها من آثار وهي مشمولة بالحماية بموجب القانون الدولي الإنساني، والتي تؤدي إلى تعطيل خدمات الرعاية الصحية الحيوية. و تأثير تلك الهجمات على صحة السكان على المدى البعيد.مطالبا المجتمع الدولي ببذل كل جهد ممكن لمباشرة تحقيقات في الهجمات الموجهة ضد العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الطبية ووسائل النقل الطبي وإدانتها كافة بصفتها انتهاكات للقانون الدولي، ولا سيما القانون الدولي الإنساني؛ واحترام طواقم العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية ووسائل النقل الطبي في جميع الظروف، لا سيما أثناء النزاعات المسلحة أو حالات الطوارئ الأخرى، والسماح للمرضى بتلقي الرعاية الملائمة بغض النظر عن انتماءاتهم.