بيان صحفي
………………………………………………………………..
يرحب “الائتلاف المصري لحقوق الإنسان” بالتقرير الصادر عن المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام (1967) فرنشيسكا البانيز الذي أكد انه هناك استيفاء لجميع أركان ارتكاب إسرائيل للإبادة الجماعية
اصدر بتاريخ (25) مارس (2024) المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام (1967)، فرانشيسكا ألبانيز تقرير مقدّم لمجلس حقوق الإنسان خلال الدورة الـ (55) أثناء مناقشة البند الـ (7) المعني بحالة حقوق الإنسان في فلسطين وغيرها من الأراضي العربية المحتلة
حيث اكد التقرير الصادر انة وبعد خمسة أشهر من العمليات العسكرية، دمرت إسرائيل غزة. وقُتل أكثر من (30) ألف فلسطيني، من بينهم أكثر من (13) ألف طفل. يُفترض أن أكثر من (12,000) شخص قد لقوا حتفهم وأن(71,000) جُرحوا، والعديد منهم يعانون من تشوهات غيرت حياتهم. وتم تدمير سبعين بالمائة من المناطق السكنية. و تهجير ثمانون بالمائة من مجموع السكان قسراً. وفقدت آلاف العائلات أحباءها أو تم القضاء عليهم. ولم يتمكن الكثيرون من دفن أقاربهم والحداد عليهم، واضطروا بدلاً من ذلك إلى ترك جثثهم متحللة في المنازل أو في الشوارع أو تحت الأنقاض. و تم اعتقال الآلاف وإخضاعهم بشكل منهجي للمعاملة اللاإنسانية والمهينة.
وخلص التقرير إلى أن هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن العتبة التي تشير إلى ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية قد تم استيفاؤها. و أن القيادة التنفيذية والعسكرية الإسرائيلية وجنودها قد شوهوا عمدا مبادئ الحرب، مما أدى إلى تقويض وظائفهم الحمائية، في محاولة لإضفاء الشرعية على عنف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. ويجب محاسبة إسرائيل والدول التي كانت متواطئة في ما يمكن استنتاجه بشكل معقول أنه يشكل إبادة جماعية، وتقديم تعويضات تتناسب مع الدمار. والقتل والأذى الذي لحق بالشعب الفلسطيني
وفي هذا الصدد يدعو “الائتلاف المصري لحقوق الإنسان” السلطات الإسرائيلية إلي الوقف الفوري والدائم لكافة العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة احتراما لأحكام ومبادي القانون الدولي المعني بحقوق الإنسان كما يطالب المجتمع الدولي بممارسة المزيد من الضغط علي السلطات الإسرائيلية من اجل وقف الوضع المأسوي في الأراضي الفلسطينية
