//

الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية
يدين هجوم مجموعات إرهابية على شمال وغرب بوركينا فاسو.

14 قراءة دقيقة

بيان صحفي

…………………………………………………………………..

يستنكر الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية تنفيذ مجموعات إرهابية يشتبه بأنهم جهاديين، هجوم على قرية كوغسابلوغو الواقعة قرب بولسا، كبرى مدن ولاية نامنتنغا (وسط شمال بوركينا فاسو)، يوم الجمعة 7/9/2023، مما اسفر عن مقتل 18 مدنيًا، بينهم 16 من المتطوعين الداعمين للجيش البوركينى بالاضافة إلى مقتل مدنيين اثنين، وقام المهاجمون بحرق منازل وعربات ودراجات نارية، اضافة إلى السوق. كما وقع هجومًا ثانيًا في اليوم نفسه في منطقة فو بولاية هويت (غرب بوركينا فاسو)، ادى إلى مقتل 4 من المتطوعين من قرية كييباني في هذا الهجوم. وتعانى منطقة “فو” من تعرضها لهجمات جهادية متكررة منذ اسابيع،
ويذكر منذ عام 2015، تعاني بوركينا فاسو عنفًا جهاديًا سلك منحى تصاعديًا، وأسفر العنف المستمر منذ ثمانية أعوام عن أكثر من عشرة آلاف قتيل بين مدنيين وعسكريين، وتسبب أيضا بنزوح أكثر من مليوني شخص.
ويدين الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية هذا الارهاب الوحشى المتصاعد باستمرار من قبل الجماعات الجهادية الارهابية على بوركينا فاسو، والذى يؤدى إلى حصاد أرواح الآلاف وسقوط مئات الجرحى وإجبار الملايين على النزوح وترك ديارهم، وهو الامر الذى يدل على الإنكار الواضح لحقوق الإنسان وتدميرها وخرق القوانين والاعراف الدولية المعنية بحقوق الانسان، حيث يعانى الكثيرون من التأثير الأوسع للإرهاب على حياتهم وسبل عيشهم واستقرارهم وأمنهم؛ لتفاقم أنشطة هذه الجماعات الإرهابية والمتطرفة العنيفة حالة عدم الاستقرار والمعاناة الإنسانية، ويمكنها أن تغرق دولة خارجة من الحرب مرة أخرى في أعماق الصراع، بسبب ما تمثله من تهديدات خطيرة تواجه السلم والأمن الدوليين وتزعزع الاستقرار في أفريقيا والمنطقة بأكملها.
كما يؤكد الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية على أن مكافحة الإرهاب فى دول افريقيا تتطلب استجابات فعالة متعددة الأطراف، وإعطاء الدول كل الوسائل اللازمة لمواجهة الهجمات الارهابية التي تشهدها البلاد، فمن الضرورى أن يتضامن المجتمع الدولى ويتصدى لعدم الاستقرار والصراع اللذين يؤديا إلى الإرهاب في المقام الأول، وكذلك الظروف التي يستغلها الإرهابيون في السعي لتحقيق أجنداتهم، حيث ان دحر الارهاب في أفريقيا أساسي لقطع طريق تفشيه في مناطق أخرى، وهذا التضامن سيكون عديم الجدوى إن لم يستند إلى منظور جديد لتحقيق السلام والحفاظ عليه من خلال رسم نموذج أكثر حيوية وأقل بيروقراطية؛ لان الآليات التقليدية للاستجابة للتهديدات المحدقة بالسلام ولحفظ وبناء السلام لم تعد قادرة على مجابهة الإرهاب.

القصة السابقة

الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية يستنكر هجوم حركة الشباب الارهابية على قريتين في مقاطعة لامو جنوب شرقي كينيا

القصة التالية

نظام التأمين الصحي الشامل طريق مصر لتحقيق التنمية في قطاع الصحة

الأحدث من اخبار صحفية