/

مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان تتضامن مع النائبة التونسية ‏عبير موسى وتحمل الحكومة التونسية مسئولية حماية سلامتها الشخصية بعد ‏تهديدات الاخوان بقتلها ‏

13 قراءة دقيقة

الاربعاء 13 مايو 2020

خبر صحفي

مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان تتضامن مع النائبة التونسية ‏عبير موسى وتحمل الحكومة التونسية مسئولية حماية سلامتها الشخصية بعد ‏تهديدات الاخوان بقتلها ‏

اعلنت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان في بيان لها اليوم الاربعاء عن ‏تضامنها مع النائبة التونسية عبير موسى التي تلقت تهديدات بالقتل من جماعة ‏الاخوان المسلمين ، وحذرت المؤسسة من المساس بها وحملت الحكومة ‏التونسية مسئولية حمايتها وسلامتها ‏الشخصية .‏

وكانت النائبة التونسية قد اعلنت أن الوحدة الوطنية للبحث فى جرائم ‏الإرهاب ‏أخبرتها بوجود عدة تهديدات باغتيالها، مشيرة إلى أن هذه التهديدات من ‏داخل ‏تونس وخارجها، وان هذه التهديدات جاءت على خلفية اتهامها لحركة النهضة ‏الاخوانية في مارس الماضي بإدخال الإرهاب إلى البلاد بعد وصولها إلى السلطة ‏عام 2011، ولفتت حينها إلى أن أول خطوة لتشجيع الإرهاب ‏كان قانون العفو ‏العام الذى تم إصداره شهر فبراير من عام 2011، والذى انتفع ‏منه كل المتهمين ‏فى جرائم إرهابية، وكانت نتيجته إعادتهم الكرّة ورفع السلاح ضد ‏الدولة والمساهمة ‏فى عمليات إرهابية بعد الإفراج عنهم، مضيفة أن هذه الخطوة ‏تزامنت مع عملية ‏تدجين وتهميش ممنهجة لوزارة الداخلية وللأجهزة الاستخباراتية ‏لمكافحة الإرهاب ‏عبر إقالة إطارات وكفاءات الوزارة من مواقعها‎.‎
‎‏ وقالت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان ان تهديدات التحريض بالقتل ‏تذكر بجرائم اغتيال ‏المحامى شكرى بلعيد وعضو المجلس الوطنى التأسيسى سابقا، ‏محمد البراهمي، معتبرة ‏أن القياديين اللذين كانا يعارضان الإخوان ويكشفان خططه، ‏اغتيلا أمام بيتهما فى ‏وضح النهار، ولم يُحاسب حتى الآن من حرض على قتلهما ‏أو تورط فى إراقة ‏دمهما وهى جرائم تضاف الى تاريخ الإخوان فى تونس المليء ‏بالإرهاب لأنهم فرع ‏من فروع تنظيم إخوان الارهابى . ‏

وحذر المؤسسة من خطورة مثل هذه النوعية من التهديدات الماسة بحق الانسان فى ‏الحياة و صمت من الطبقة السياسية على الحاضنة السياسية للإرهاب الممثلة فى ‏حركة النهضة الاخوانية والتغاضي عن ملاحقة نشاط الجمعيات المشبوهة الداعمة ‏لها بالأموال، خاصة وانهم متورطون فى تشجع على تسفير الشباب إلى سوريا وليبيا ‏ليكونوا وقودا لمحرقة إقليمية‎.‎

اترك تعليقاً

القصة السابقة

الأخوان وملالى إيران : شركاء الشر (فيديو)

القصة التالية

مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان تُحمل مليشيات الحوثي ‏مسئولية تفشى فيروس كورونا في اليمن ‏

الأحدث من اخبار صحفية