/

مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان تطالب مفوضية شئون اللاجئين ‏بالأمم المتحدة بالعمل على توفير المياه لمعسكرات اللاجئين لمساعدتهم في ‏الوقاية من فيروس كورونا ‏

15 قراءة دقيقة

الثلاثاء 24 مارس 2020

بيان صحفي

مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان تطالب مفوضية شئون اللاجئين ‏بالأمم المتحدة بالعمل على توفير المياه لمعسكرات اللاجئين لمساعدتهم في ‏الوقاية من فيروس كورونا ‏

طالبت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان مفوضية شئون اللاجئين بالأمم ‏المتحدة الى العمل على توفير المياه بأقصى سرعة لمعسكرات اللاجئين في لبنان ‏والاردن وعلى الحدود التركية اليونانية لأهميتها للوقاية من فيروس كورونا المستجد ‏‏. ‏

وأكد الملتقى في بيان له اليوم الثلاثاء ان النازحين واللاجئين يعيشون أوضاعا ‏مأساوية بسبب ظروفهم الحياتية والمعيشية، مع احتمال إصابتهم بفيروس كورونا ‏بسبب صعوبة الحصول على المياه‎ ‎والمطهرات في ظل غياب الاهتمام الدولي بهم ‏ففي لبنان يعيش نحو مليون نسمة لاجئ سوري حالة من الرعب القاتل بسبب الوباء‎ ‎وامكانية انتشاره داخل المخيمات بعد ظهور اصابات بالفيروس في لبنان، واستغاثة ‏كثير من اللاجئين ‏‎ ‎من عدم وجود ما يكفي من الصابون أو المال اللازم لشراء ‏مُطهرات أو كمامات.‏

فيما شكت الحكومة اللبنانية من ضعف التعاون الدولي في تلك الازمة وقال وزير ‏الصحة حمد حسن في تصريحات صحفية إن الرعاية الصحية للاجئين مسؤولية ‏مشتركة بين لبنان ووكالات الأمم المتحدة، محذرا من أن رد فعل المجتمع الدولي ‏بطيء بشأن الأزمة حيث تأخر التفكير بإنشاء مستشفى ميداني أو بدعم وزارة ‏الصحة اللبنانية لكي تستطيع القيام بواجباتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين والسوريين”.‏

كما يعاني أكثر من مليون وثلاثمئة ألف لاجئ سوري في الاردن من نفس الازمة ‏بينهم ما يقارب 123 ألف منهم يعيشون داخل ثلاث مخيمات، الزعتري والأزرق ‏ومريجب الفهود حيث تختفي المياه بالأيام ولا توجد مهمات وقائية ضد الفيروس.‏

وحذر الملتقى من تعدد ازمات نحو 47 ألف لاجئ يتمركزون على طول الحدود ‏التركية اليونانية، من ذات المشكلة، بسبب عدم توفير المياه سواء للشرب او ‏التطهير وعدم وصول مهمات الوقاية وتخوفهم من وصول الفيروس إليهم بعد ظهور ‏حالات مصابة في تركيا واليونان. ‏

وأكد سعيد عبد الحافظ رئيس مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان ان على ‏مفوضية شئون اللاجئين بالأمم المتحدة سرعة التحرك لإنقاذ اللاجئين في منطقة ‏الشرق الاوسط من مشكلة نقص المياه وتوفيرها بالتعاون مع الحكومات المعنية ‏لأهميتها في عملية الوقاية من فيروس كورونا المستجد محذرا من خطورة تجاهل ‏مخيمات اللاجئين في تلك الظروف الصعبة لأنها ستتحول في حالة الاصابة الى بؤر ‏لتفشى المرض نظرا لضعف الرعاية الصحية المقدمة لهم او المتواجدة داخل ‏المخيمات وهو ما قد يتسبب في خسائر بشرية للاجئين. ‏

اترك تعليقاً

القصة السابقة

الكورونا في دول الصراع

القصة التالية

نشاط الوفد الحقوقي المصري بجنيف (فيديو)

الأحدث من اخبار صحفية