//

يندد الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية بخطابات الكراهية والإسلاموفوبيا ضد المسلمين والمهاجرين في بريطانيا

11 قراءة دقيقة

بيان صحفي

………………………………….

يندد الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، اليوم الأحد، 11 أغسطس 2024، بتصاعد موجة خطابات الكراهية والعنصرية والإسلاموفوبيا ضد المسلمين والمهاجرين، في مناطق ببريطانيا وأيرلندا الشمالية، مطالبًا ببذل المزيد من الجهد في سبيل محاربة “الإسلاموفوبيا”، وبذل المزيد في وجه موجة الكراهية، لأنها لا تعبر عن التنوع الثقافي في البلاد.

يُذكر، أنه منذ 29 يوليو 2024، تشهد مناطق بريطانية موجة احتجاجات تخللتها أعمال تخريب ضد المنشآت العامة والخاصة ومواجهات عنيفة مع الشرطة، حيث أدى مقتل 3 فتيات صغيرات طعنًا وإصابة 10 أشخاص آخرين على يد مراهق يبلغ من العمر 17 سنة، لم تحدد الشرطة البريطانية هويته، إلى اندلاع موجة عنف غير مسبوقة في مدينة ليفربول (وسط بريطانيا) ضد المسلمين والمهاجرين، بعد انتشار معلومات مضللة على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى أن المهاجم لاجئ مسلم، رغم نفي الشرطة.

وقد هاجم خلال هذه الاحتجاجات العشرات من أنصار اليمين المتطرف مسجدين في منطقة ساوثبورت ومدينة سندرلاند في شمال شرق إنجلترا، مرددين شعارات عنصرية ضد المسلمين ومعادية للمهاجرين، كما حطم متظاهرون ملثمون واجهة أحد الفنادق التي تؤوي مهاجرين من طالبي اللجوء في روثرهام بجنوب منطقة يوركشير، وأضرموا النار فيه مرددين عبارات مناهضة للمهاجرين.

ومن جانبه، يؤكد الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، أن الواقع الافتراضي هو ساحة التجمع والتحريض الرئيسية، حيث يتم ترويج الشائعات ضد فئة معينة مستهدفة، خاصًة اللاجئين والمسلمين، واستغلال المشاعر المناهضة لهم.

ويطالب الائتلاف المصري لحقوق الإنسان، بضرورة توفير مزيد من الحماية للمساجد ومنشآت المسلمين، بعد اتساع رقعة احتجاجات اليمين المتطرف، والتصدي لكل خطاب الكراهية والتحريض من خلال اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للتصدي لهذه الاعتداءات ومعاقبة مرتكبيها، كما يدعو إلى التحرك ضد محاولات إثارة الفوضى والاعتداءات، وتقويض أسس التعايش السلمي

القصة السابقة

الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية يدين مقتل عضو فلسطيني في “المطبخ العالمي”

القصة التالية

الائتلاف المصري لحقوق الانسان والتنمية يدين قصف مدرسة “التابعين” شرق غزة

الأحدث من اخبار صحفية